' name='description'/> تاريخ المسرح العربي ونشأته وأثره في الأدب العربي

القائمة الرئيسية

الصفحات

تاريخ المسرح العربي ونشأته وأثره في الأدب العربي


 تاريخ المسرح العربي ونشأته وأثره في الأدب العربى

حينما تتكلم عن المسرح يدور فى أذهان كثير من الناس تلك المشاهد والحركات والكلمات الهزليةالتى يقصد من ورائها إضحاك الناس هذه فكرة عموم الناس عن المسرح .
لكننا فى هذه المقالة وهذا القسم من المدونة نحاول أن نغير هذه الفكرة عند الناس المهتمين بالادب العربى ونقدم نماذجا للمسرح العربي الذى تأثر به أدبنا العربى الحديث وابداعات كتاب العربية وأدباءها فى هذا الجانب من أدبنا العربى .

تجد كثيرا من هذه النماذج ايها القارئ الكريم بإذن الله تباعا فى هذا القسم من المدونة .
لكننا فى هذه المقالة نحاول أن نقدم فكرة مختصرة عن نشأة وتاريخ المسرح المصرى وبداياته فهيا بنا .

تاريخ المسرح العربي ونشأته وأثره في الأدب العربي الحديث

مقدمة :

المسرح هو : مكان تمثل عليه قصة أو رواية أمام الناس .
وتختلف كتابة القصة عن المسرحية بأن المسرحية تتكون من فصول والفصل ينقسم إلى مشاهد ويركز كاتب المسرحية على الأشخاص وكيفية ظهورهم ويصف المشهد وصفا متكاملا من المكان والزمان والملابس والأشخاص ليعطى المتفرج فكرة متكاملة عن المكان والزمن والاحداث التي تدور حولها المسرحية .

أغراض المسرحية: إن للمسرح أغراض كماأن لبقية فنون الادب أغراض .

فهناك المسرحية الهزلية وكذلك المسرحية التاريخية وكذلك التى تتناول بعض العادات السيئة فى المجتمع وتحاول معالجتها .

أهمية المسرح :

قد تكون للمسرحية فائدة زائدة عن القصص المجردة لأن المتفرج يعيش مع أشخاص الرواية أحداثها وزمنها ومكانها حينما تمثل أمامه على خشبة المسرح ففى ذلك متعة أكثر من متعة القراءة المجردة للقصص والروايات.

تاريخ المسرح العربي ونشأته وأثره في الأدب العربي الحديث

نشأة المسرح المصرى :

ليس للمسرح أصول فى الادب العربي ولكن مع اعتلاء الخديوى اسماعيل عرش مصر بدأ التأثر بالحضارة الغربية الشديد فى شتى مناحي الحياة فى عهده ، فبنى دار الأوبرا المصرية ومثلت عليها روايات ايطالية مترجمة لكن لم يكن لها تأثير على المستوى الشعبى ، ومع مجئ الفرق السورية واللبنانية إلى مصر كانت البداية الحقيقية للمسرح المصرى.

بداية المسرح المصرى :

فى الوقت الذى كانت تمثل روايات ايطالية غنائية على مسرح الأوبرا المصريةأنشأ يعقوب صنوع مسرحا تمثل عليه روايات مترجمة ليس باللغة العربية الفصحى ولكن بالعامية الدارجة لذلك لم يكن لها تأثير فى أدبنا العربى الحديث ولكن تأثر بها الجمهور .

ومع مجئ فرق مسرحيه من الشام وأنشأوا مسرحا بالإسكندرية والقاهرة بعد ذلك واشترك بعد ذلك المصريون معهم فى تقديم مسرحيات نقلت عن روايات مترجمة ولكنها مصرت تمصيرا كاملا من حيث الأحداث والاسماء والاماكن لكى تناسب ذوق الجمهور .

وابتدأ المسرح بعد ذلك ينتشر في مصر على يد الشيخ سلامة حجازى حينما أنشأ فرقة مسرحية وتتابع الأمر بعد ذلك وكثر التأليف المسرحي على يد محمد تيمور وأخيه محمود تيمور وفرح انطون وإبراهيم رمزى .

والسيد عبدالله النديم كان له تجربة فى المسرح يقدم فيه نقدا لما فى المجتمع من عادات وتقاليد يراها خاطئة .

وخطى التأليف المسرحي خطوة واسعة  بعد ذلك عند شوقى فى مسرحياته الشعرية وكذلك عند توفيق الحكيم فى مسرحياته النثرية حيث وضع للتأليف المسرحى النثرى قواعده كما وضع شوقى قواعد المسرح الشعري .

نماذج من المسرح العربي :

هذه المسرحية لمحمد تيمور 


ومحمد تيمور من رواد المسرح والقصة الاوائل

وكان محمد تيمور قد مات شابا صغيرا فأسف عليه أخوه محمود تيمور اسفا شديداً لفراقه واهتم لجمع أعماله وأخرجها فى ثلاثة أجزاء تجد رابط التحميل فى الاسفل .




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. المسرح هو فن ارتجالى وتظهر من خلاله اشكال وموهبة الفنانين الحقيقية بلا تصنع ورياء

    ردحذف

إرسال تعليق

اكتب تعليقك وشارك برايك

التنقل السريع