من تراثنا فى الأدب الشعبى فى مصر فى القرن التاسع عشر.
المضحكخانة الكبرى |
يقول الاستاذ أحمد أمين رحمه الله فى كتابه العجيب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية:
أن الشيخ حسن الألاتى قد كان فكها لطيفا وكان يجتمع مع بعض أصحابه فى البيوت يتسامرون ويتنادرون ويتكلمون فى الجد والهزل ثم تسامع بهم الاصحاب فكثروا وضاقت عليهم البيوت.
فاتخذوا قهوة لطيفة فى حى الخليفة بالقرب من السيدة سكينة وسموها المضحكخانة الكبرى.
وشاع صيتها فى القاهرةوكان الناس يأتونها من كل ناحية بل كان يأتيها بعض الأمراء فى زى الفقراء ليروا هذه الأعجوبة.
وكان يدير هذه الجلسة فى القهوة جماعة من الظرفاء رئيسهم الشيخ حسن الألاتى المذكور .
فيفتحون موضوعاويتنادرون عليه وينتقلون من باب الى باب حتى يتقدم الليل ويتخلل أحاديثهم زجل وأحيانا قصص وأحيانا سباب إلخ......
وقد مات الشيخ حسن الألاتى سنة ١٨٨٩م وألف من هذه المجالس كتابا دون فيه بعض ماكان يجرى سماه ترويح النفوس ومضحك العبوس فى ثلاثة أجزاء .
وسنتناول هذا الكتاب باذن الله عندنا هنا فى المدونة فى قسم عرض كتاب بالتحليل إن شاء الله تعالى.
اول مرة اسمع عن حسن الالاتى بس معلومات شيقة بس اللى عاجبنى اللمة الحلوة بتاعة ناس زمان وحكاويهم فى مجتماعتهم بالتوفيق ونتمنى حكاوى مثل هذه كثيرا
ردحذفشكرا لك بالتوفيق
حذف