' name='description'/> قصيدة السموأل بن عادياء فى الفخر والحماسة

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصيدة السموأل بن عادياء فى الفخر والحماسة

قصيدة السموأل بن عادياء فى الفخر والحماسة والحكم

نص القصيدة:


١- إِذا المَرءُ لَم يَدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ  
                             فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ

٢- وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها 
                     فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ

٣- تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا 
                           فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ

٤- وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا 
                       شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ

٥- وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا 
                         عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

٦- لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ 
                        مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ

٧- رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ 
                      إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ

٨- هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ 
                          يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ

٩- وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً 
                           إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ

١٠- يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا 
                             وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

١١- وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ 
                        وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

١٢- تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا 
                   وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ

١٣- صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا 
                         إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ

١٤- عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا 
                      لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ

١٥- فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا 
                            كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ

١٦- وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم 
                       وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ

١٧- إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ 
                          قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ

١٨- وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ 
                         وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ

١٩- وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا 
                           لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ

٢٠- وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ 
                       بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ

٢١- مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها 
                          فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ

٢٢- سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ 
                          فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ

٢٣- فَإِنَّ بَني الديّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم 

                        تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

تخريج القصيدة ونسبتها:

ذكرها أبوتمام فى ديوان الحماسة بطولها ونسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي ونسبها غيره للسموأل بن عادياء عدا بعض الأبيات 
لكن فى النهاية أن القصيدة اشتهرت بأن قائلها كلها هو السموأل بن عادياء الجاهلى والله اعلم .

الشاعر:

السموأل بن غريض بن عادياء شاعر جاهلي عربي يهودي حكيم
وهو الذي تنسب اٍليه قصة الوفاء مع امرئ القيس. حيث قدم اليه كبير شعراء الجاهلية (امرئ القيس بن حجر الكندي) وكان قد عجز عن الاخذ بثأر أبيه بعد تفرق العرب عنه وكان قد عزم الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به لعل قيصر الروم يخرج معه جيشا يساعده على ذلك ,فذهب اولا إلى السمؤال وأمنه أدراعا ثمينة لا مثيل لها كما ترك عنده أهله وسار بعد ذلك امرئ القيس إلى قيصر الروم، وبعد ذلك طوق حصن السمؤال أحد الملوك ممن له ثأر على امرئ القيس، فسأله السمؤال عن سبب تطويقه لحصنه ؟ فقال الملك : سأغادر الحصن بمجرد تسليمي أدراع امرئ القيس وأهله، فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا، وقال : "لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي"، فظل الملك محاصرا الحصن حتى مل، وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السمؤال من رحلة صيد وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه الملك ونادى السمؤال : هذا ابنك معي فاما أن تسلمني مالديك واما أقتله ! ومع ذلك رفض السمؤال تسليم الأمانة فذبح ابنه أمام الحصن وعاد بجيشه من حيث أتي من غير أن يحصل على بغيته فقال السمؤال :
وفيت بأدرع الكندي اني  :   إذا ما خان أقـوام وفيـت

جو القصيدةوالتعليق عليها:

  • استهل الشاعر قصيدته بالحكم من البيت الأول إلى البيت الثالث والتى تجرى مجرى الأمثال ومثل ذلك قوله :
  •  (  فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ)
  • القصيدة تشتمل على الفخر والحماسة حيث أن الشاعريفتخر بقومه بنى الديان من قبيلة مذحج فى قوله :
  • فَإِنَّ بَني الديّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم 
  •                         تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ
  • وكذلك فى الابيات من البيت الثالث إلى البيت الاخير .
  • وكذلك يفتخر بشجاعة قومه وأنهم لايهابون الموت .( من البيت التاسع إلى الحادى عشر).
  • وفى البيت الثانى عشر يفتخر بأنسابهم وأن أمهاتهم حافظت على أعراضهن فلم تختلط دماؤهم بدماء غيرهم فتوارثوا الشجاعة والكرم ولم يكن فيهم جبان ولابخيل . 
  • (انظر البيتين التاليين الثالث عشر والرابع عشر).
  • ويفتخر بعزة قومه وشهرتهم بين الناس بالشجاعة والاقدام والكرم وان لهم فى كل مشرق ومغرب واقعة وأثر يدل عليهم فلم يجهلهم أحد.
  • ( الابيات من البيت الخامس عشر إلى البيت الواحد والعشرين)
  • وفى البيت الاخير يفتخر بعائلته بنى الديان وأنهم مرتكز شجاعة وكرم قبيلتهم .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. هذه القصيدة كانت مقررة على الصف الثانى الثانوى حقا ممتعة

    ردحذف

إرسال تعليق

اكتب تعليقك وشارك برايك

التنقل السريع